Q:
كيف سيؤدي الواقع الافتراضي إلى تحسين الرعاية العليا ، ومعرفة مدى ميل كبار السن إلى كره ألعاب الفيديو والتكنولوجيا الجديدة بشكل عام؟
أ:من المعروف جيدًا كيف يمكن للمسنين المتحفظين قبول أي تقنية جديدة ، خاصةً عندما ترتبط بالألعاب بشكل عام. ومع ذلك ، كلما كبر الشخص في العمر ، أصبح من الصعب الخروج من العالم والتحرك والتفاعل وتجربة العالم. مع تقدم السن ، يمكن أن تكون السمع والبصر ضعيفًا ، كما يمكن أن تكون الحركة محدودة للغاية ، مما يؤدي إلى تقلص العالم في جميع أنحاء يومًا بعد يوم. قد يتسبب فقدان كل هذه التجارب في العزلة ، مما قد يقلل من مزاج الفرد ، أو قد يكون سببًا لمشاكل نفسية خطيرة مثل الاكتئاب والقلق.
تم بالفعل استخدام الواقع الافتراضي (VR) بنجاح كأداة مفيدة بشكل استثنائي تساعد كبار السن على استعادة ارتباطهم بالعالم الحقيقي. يمكن استخدام نظارات الواقع الافتراضي VR للسماح لكبار السن "بالسفر" إلى أماكن غريبة أو الأماكن التي يحبونها والحنين إليها ، وحضور الحفلات الموسيقية أو لمقابلة أقاربهم خلال المناسبات العائلية التي قد يفوتونها. يمكن ضبط أكثر سماعات الرأس تقدماً حسب الحجم المفضل لكل مستخدم ويمكن ارتداؤها على أجهزة السمع ، ومساعدة أولئك الذين يعانون من ضعف السمع في تقدير الموسيقى التي أحبوها كثيرًا مرة أخرى.
ومع ذلك ، يمكن لـ VR أن تفعل الكثير لكبار السن بدلاً من مجرد تزويدهم ببعض المرح المكتسب جيدًا. وفقًا للأخبار الحديثة ، تم بالفعل استخدام بعض ألعاب الواقع الافتراضي لمساعدة الأطباء في تشخيص الخرف في أقرب وقت ممكن. ولكن حتى الحقيقة البسيطة المتمثلة في قدرة VR على مساعدة أحد كبار السن على الاستمتاع بوقته في اللعب يمكن أن تساعد في تجنب الاكتئاب ، وهو عامل خطر معروف لمرض الزهايمر ومرض الشلل الرعاش وأمراض القلب والأوعية الدموية. يساعد تعزيز مزاج أحد كبار السن وتحفيز نشاطهم العقلي في تعزيز صحتهم العقلية والبدنية بشكل عام ، مما يقلل من تكاليف الرعاية الصحية في نفس الوقت.
يمكن استخدام VR أثناء العلاج والتدريب المعرفي ، أو كأداة لإعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية. يمكن أن تساعد أيضًا أولئك الذين يجب عليهم التعامل مع الألم المزمن ، أو لمجرد توفير الإغاثة لأولئك الذين يجب أن يتحملوا الألم والقلق المرتبطين بالإجراءات الطبية أو علاج السرطان. خلاصة القول ، في المستقبل القريب ، ستصبح VR إضافة رائعة إلى أي دار رعاية لتحسين نوعية حياة سكانها.